شيناس ظلٌّ يونكر ولسانُه.. يغادر الثاني ويبقى الأول
كان بالنسبة لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الظلّ الذي يسير خلفه واللسان الذي يتحدث باسمه، إنّه اليوناني مارغريتس شيناس الذي بدأ العمل في مؤسسات المفوضية قبل نحو ثلاثين عاماً، تخلل تلك المدّة جلوسه مشرِّعاً تحت قبة البرلمان الأوروبي.
وفيما يغادر يونكر المفوضية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بعد أن انتهت رئاسته للاتحاد الأوروبي، فإن شيناس سيواصل عمله كمفوَّض بعد أن ترشّح لتسلّم حقيبة "حماية طريقة حياتنا الأوروبية" ضمن طاقم الرئيسة الجديدة للمفوضية أرسولا فان دير لاين.
شيناس، وخلال الأعوام الخمس الماضية، كان أحد أهم الشخصيات التي يقصدها الإعلاميون للحصول على المعلومات المتعلقة بكل صغيرة وكبيرة في المفوضية الأوروبية، كان مع الإعلام كريماً في معلوماته، مقتصداً في كلامه، دقيقاً في استخدامه مفرداته.
اليوناني شيناس، قد تغيّرت الآن طبيعة مهمته في المفوضية الأوروبية، لكن الكثير من صحفيي بروكسل الذين يتابعون شؤون الاتحاد الأوروبي، يرون أن التغيير ينسحب فقط على طبيعة مهمة الرجل، أم شخصه فسيبقى كما هو، محبباً وجاذباً للإعلام.
تعليقات
إرسال تعليق