زيارة إلى ملانج الأنغولية .. ومحاصيل تحولت إلى كنوز بيد شركات البيرة العالمية
تعود ولاية ملانج الأنغولية لتكون واحدة من أهم مخازن الحبوب والغلال. في إحدى أكبر المزارع في البلاد، تتم زراعة حبوب الذرة للمصنع الأول للبيرة في الدولة الإفريقية.
في هذه الحلقة من "بيزنس أنغولا" سوف نقوم بزيارة إحدى الشركات الدولية التي تراهن وتستثمر في مقاطعة ملانج، في أنغولا، هذه الدولة الواقعة في غرب افريقيا والتي تعد واحدة من أغنى الدول بمصادرها الطبيعية من الماس والنفط والغاز، ومجددا، بالزراعة.
إلى مجموعة كاستل الفرنسية كانت وجهتنا
بدأت مجموعة كاستل المنتجة للمشروبات ومقرها باريس، بالاستثمار في الدولة الإفريقية، لمدة 25 عامًا وقامت بتوظيف 5000 شخص.
تقوم الشركة بزراعة حبوب الذرة للحد من استيراد هذه المحاصيل من الخارج. ويتم طحن هذه الحبوب وكسرها لتصبح جاهزة للاستخدام في تصنيع وإنتاج البيرة الأنغولية الأكثر مبيعا.
هذا وتقوم الشركة بتطوير هذه الصناعة عبر مراحل عدة، بعد أن قام فريق إدارتها بشراء قطعة أرض مساحتها 5000 هكتار من الحكومة.
المسؤول عن المزرعة سيباستيان دوكروكيت قاد فريق "يورونيوز" في جولة عبر "فازيندا سوكاميا" للإطلاع على المحصول. وذكر دوكروكيت أنه في ملانج يتم جمع الانتاج من الذرة لمرتين خلال العام الواحد بفضل الطقس الدافئ، وتوقع أن تبلغ انتاجية هذا العام من المحصول حوالي 3000 طن.
وأضاف دوكروكيت، أن عوامل عدة جعلت من أنغولا بشكل عام، وملانج بشكل خاص مكانا مهما للزراعة، قائلا
وحول الخطط المقرر أن تقوم بها مجموعة كاستل للاستثمار في السنوات المقبلة في أنغولا، أضاف دوكروكيت
وأشار إلى أنه للحصول على ما يكفي من دقيق الذرة لمصانع البيرة التسعة التابعة للشركة، سوف يتم التعاقد مع مصادر خارجية أيضا، وبالتالي تعزيز تنمية الاقتصاد المحلية، ومن المتوقع أن تقوم الشركة بشراء حبوب الذرة من مزارع أخرى ومن النوعية نفسها الموجودة في أنغولا، هذا وستشتري أيضا القليل منها من صغار المنتجين من حولنا.
من جانبه، أكد فيليب فريديريك، مدير مجموعة كاستل في أنغولا، أن الزراعة في الدولة الإفريقية تستحق كل هذا العناء. وقال "هذا بلد كبير جغرافياً ولديه إمكانات كبيرة نسبيا، نسبة الشباب مرتفعة جدا، نعلم اليوم جيدًا أن أنغولا لديها إمكانات زراعية هائلة لإنتاج الحبوب".
قدرات هائلة، وإمكانيات زراعية واسعة جعلت من أنغولا، "الكنز الإفريقي"، واجهة تختارها معظم الشركات العالمية للعمل والاستثمار.
للمزيد على يورونيوز:
تعليقات
إرسال تعليق