جرابلس .. تنفيذ الإعدام بحق خلية لـ "قسد" متورطة باغتيال قيادي بالجيش الحر

 12.آب.2019
جرابلس .. تنفيذ الإعدام بحق خلية لـ "قسد" متورطة باغتيال قيادي بالجيش الحر
نفّذت القوى الأمنية في مدينة جرابلس فجر اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحق الخلية التي تبنت اغتيال القيادي في الفيلق الثالث "حسين أمين" المعروف بلقب "أبو علي التكسي" في مدينة جرابلس؛ في الخامس من شهر آب/أغسطس الحالي.
ونشر ناشطون مقطع فيديو لاعترافات عناصر الخلية، المدعوين "مصطفى حسن ابن صالح" و"رمضان عيسى ابن سنوسي"، وهما من أصحاب السوابق ومن متعاطي المخدرات والحشيش، واعترفا باغتيال القيادي أبو علي التكسي بعد التنسيق مع أحد قياديي الاستخبارات في ميليشيا قسد "محمود حوران"، مقابل مبلغ مالي قدره 5000 دولار.
وقال المدعو مصطفى حسن بأنه تواصل مع خاله محمود حوران القيادي في استخبارات قسد من أجل زرع عبوات في مناطق سيطرة الجيش الحر، وأشار إلى أنه استلم عبوة ناسفة مع جهاز تفجير من القيادي في ميليشيا قسد في قرية التوخار بريف منبج الخاضعة لسيطرة قسد.
وتواصل مع المدعو رمضان عيسى لأنه صديق لمرافق القيادي في الفيلق الثالث، مُنوهِّاً إلى أنه اتفق معه بأن يأخذ كل شخص منهم 2500 دولار، ثم أعطاه العبوة قبل التفجير بيومين من أجل وضعها في سيارة أبو علي.
وأوضح أنه تم زراعة العبوة في الساعة 12 بعد منتصف الليل، ثم تم تفجيرها بعد ثلاثة أيام قبيل المغرب، وكانت عبوة ناسفة انفجرت بسيارة القيادي في الفيلق الثالث "حسين أمين" يوم الاثنين بتاريخ 5 من شهر آب الحالي، أدت لاستشهاده مع مرافقه.
ولاقى خبر مقتل الخلية التي تبنت اغتيال القيادي "أبو علي التكسي" ارتياح واسع في جرابلس، وسط المطالبة بإعدام الخلايا السابقة التي زرعت عبوات ناسفة ودراجات نارية مفخخة أودت بحياة مئات المدنيين في المناطق المحررة خلال الفترة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن ميليشيا قسد تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في مناطق سيطرة الجيش الوطني في شمال وشرقي حلب من خلال إحداث عمليات تفجير مستمرة، مستهدفة الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية، وقياديي الجيش الوطني. (هيرابوليس).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة