قبل عضوتي الكونغرس الأمريكي اسرائيل منعت تشومسكي أيضاً
رغم الضجة التي أُثيرت حول منع رشيدة طليب وإلهان عمر من دخول إسرائيل، إلا أنهما ليستا أول الممنوعين. ونستعرض هنا أبرز الشخصيات التي مُنعت من دخول إسرائيل والضفة الغربية.
فريق بيتلز
في عام 1966، قام فريق بيتلز بجولة غنائية كان يُفترض أن تشمل تل أبيب، لكن السلطات آنذاك رفضت دخولهم، ورفضت إعادة الطلب الذي تقدم به متعهد الحفلات الذي ناب عنهم.
ولم تُعرف أسباب المنع إلا عام 2008، بعد أن اطلع أحد أساتذة التاريخ في جامعة تل أبيب على أوراق ومراسلات حكومية بشأن الحفل.
وجاء في هذه الوثائق أن السلطات خشيت حدوث حالة من "الهستيريا والفوضى العامة" بين المراهقين والشباب بسبب الحفل.
وقال وزير التعليم آنذاك إن موسيقى فريق بيتلز "لا تحمل أي قيمة موسيقية أو فنية، بل مجرد عرض غرائزي يهيج مشاعر العنف الممزوجة بالإثارة الجنسية".
نعوم تشومسكي
في مايو/أيار عام 2010، كان من المقرر أن يلقي نعوم تشومسكي محاضرة في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية. لكن السلطات الإسرائيلية منعته من الدخول ورفضت منحه التصريح اللازم.
وحاول تشومسكي آنذاك دخول الضفة الغربية عن طريق الأردن، لكن الجنود الإسرائيليين في معبر جسر اللنبي رفضوا السماح له بالدخول، وختموا جواز سفره بالمنع من الدخول.
تعليقات
إرسال تعليق